
أخنوش: برنامج “راميد” أصبح متجاوزا و”أمو-تضامن” نظام منصف وفعال للمواطنين
هبة بريس – الرباط
اعتبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن نظام “راميد” لم يكن منصفا للمواطنين، وأصبح اليوم متجاوزا لأنه أبان عن مجموعة من النواقص.
وقال رئيس الحكومة، في معرض تعقيبه على مداخلات المستشارين البرلمانيين بشأن موضوع “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الإنصاف والحماية الاجتماعية” خلال جلسة المساءلة الشهرية، إنه وخلال فترة العمل بنظام “راميد” كانت مدة الانتظار من أجل إجراء عملية جراحية تعدّ بالشهور، على عكس نظام “أمو تضامن”، الذي يمكّن المواطنات والمواطنين من إجراء العمليات الجراحية في القطاعين العام والخاص في مدة وجيزة، واصفا ذلك بـ “التغيير الجدري”.
وتابع رئيس الحكومة “جئنا بما ينصف المواطنين، وهو نظام “AMO” و “AMO TADAMONE”، مضيفا أن مؤشر استحقاق الدعم الاجتماعي المباشر ليس سرا، بل تم اعتماده بموجب مرسوم صادر في الجريدة الرسمية في غشت 2021، بما في ذلك طريقة احتسابه.
على صعيد آخر، أشار أخنوش إلى أن جميع الإدارات المعنية تعمل على تجميع المعطيات المتعلقة بالحالات المستهدفة بالدعم المباشر، في إطار لجنة تقنية عيّنها رئيس الحكومة، تحت إشراف وزارة الداخلية وبمشاركة قطاع الميزانية، والمندوبية السامية للتخطيط، والوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي.
واسترسل قائلا “اعتماد المؤشر على احتساب الدخل صعب بسبب وجود القطاع غير المهيكل، مما دفع الحكومة إلى اعتماد نظام يستند على المصاريف. واليوم، هناك 2% من الناتج المحلي الإجمالي تذهب إلى دعم نظام الحماية الاجتماعية، بينما أغلبية الدول النامية تخصص 1 % فقط”.
وأضاف رئيس الحكومة، في معرض تعقيبه داخل مجلس المستشارين أن 60% من الأسر غير المشمولة بأحد أنظمة التعويضات العائلية، يستفيدون اليوم من الدعم، لافتا إلى وجود أزيد من 4 ملايين أسرة مسجلة في نظام “أمو – تضامن” AMO-TADAMON، وفي حال احتساب ذوي الحقوق سنصل تقريبا لأكثر من 11 مليون مستفيد، تؤدي الدولة اشتراكاتهم الشهرية بحوالي 9,5 مليار درهم سنويا.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X