أمطار الخير ترفع حقينة سد الناظور وتنعش آمال مواجهة الجفاف

أمطار الخير ترفع حقينة سد الناظور وتنعش آمال مواجهة الجفاف
حجم الخط:

هبة بريس – محمد زريوح

عرفت المملكة خلال الأيام الأخيرة تحسنًا في الوضعية المائية بعد تسجيل ارتفاعات مهمة في حقينات عدد من السدود، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي شملت مناطق مختلفة وأسهمت في رفع نسب الملء بعد فترة من الجفاف النسبي.

معطيات رسمية تكشف نسب الملء

وفق الأرقام الصادرة عن منصة «الما ديالنا» التابعة لوزارة التجهيز والماء، ارتفعت حقينة سد محمد الخامس بإقليم الناظور بـ2,28 مليون متر مكعب ليصل معدل الملء إلى 15,16 في المائة، فيما سجل سد علال الفاسي بإقليم صفرو زيادة بـ0,27 مليون متر مكعب رفعت نسبة ملئه إلى 98,38 في المائة، وهو مستوى يؤكد وفرة مائية مريحة بالمنطقة.

زيادات متفاوتة بمناطق أخرى

في جهة بني ملال–خنيفرة، سجل سد أحمد الحنصالي ارتفاعًا قدره 0,45 مليون متر مكعب لتبلغ نسبة ملئه 15,78 في المائة، بينما ارتفعت حقينة سد بين الويدان بأزيلال بـ0,13 مليون متر مكعب، ما رفع معدل الملء إلى 16,16 في المائة، وهو ما يعكس التأثير المباشر للأمطار الأخيرة على هذه المنشآت.

الأهمية الاستراتيجية للسدود

هذه التطورات الإيجابية تبرز الدور المحوري للتساقطات في دعم الأمن المائي الوطني، حيث تعتمد المملكة بشكل رئيسي على السدود لتأمين مياه الشرب وتلبية حاجيات الفلاحة والصناعة. ومع استمرار تقلبات المناخ وتوالي سنوات الجفاف، يظل أي تحسن في المخزون المائي عاملًا أساسيًا لضمان الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً