البابا ليو الرابع عشر يتعهد بجعل الكنيسة الكاثوليكية رمزًا للوحدة والسلام

هبة بريس

في أول قداس رسمي له بعد تنصيبه، تعهد البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، بالعمل من أجل ترسيخ الوحدة داخل الكنيسة وجعلها رمزًا للسلام في عالم ممزق بالانقسامات.

وفي عظته بساحة القديس بطرس أمام حشود غفيرة من المصلين وعدد من القادة الدينيين والسياسيين، قال البابا (69 عامًا) إنه يرغب في أن تكون بابويته قائمة على “المحبة والوحدة”، مؤكدًا: “نريد كنيسة موحدة، علامة للتلاقي والتناول، وخميرة لعالم متصالح”.

وجاءت دعوته في وقت يشهد فيه العالم والكنيسة الكاثوليكية انقسامات حادة، خصوصًا في الولايات المتحدة.

كما لم يغفل البابا ليو عن القضايا الاجتماعية والبيئية، إذ ندد بما وصفه بـ”الأنماط الاقتصادية التي تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء”، محذرًا من استمرار الكراهية والعنف والأحكام المسبقة في العالم.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى