
المنصوري و الوفا الإخوة الأعداء.. هل انتهى زمن الوفاء وبدأ زمن الجفاء؟
هبة بريس – محمد ضاهر
يتساءل الرأي العام المراكشي عن حقيقة ما يجري ويدور في كواليس علاقة عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، برئيس جماعة المشور عبد الرحمن الوفا، والذي كان إلى غاية الأمس القريب يرتبط بعلاقة ود وتعاون مع عمدة المدينة الحمراء.
كان الاثنان يظهران في المحافل العامة وبينهما كيمياء من الوفاق والتعاون الوثيق في انسجام تام، لكن الآتي من الايام سيظهر عكس ذلك، فقد حضر الوفا بمطار مراكش لاستقبال فريق الكوكب المراكشي العائد من وجدة بصعود مستحق للقسم الاول، شارك الرجل لاعبي ومسيري والجمهور فرحة الصعود، فيما غابت العمدة التي اصرت رغم انشغالاتها الوزارية وأجندتها كعمدة للمدينة على حضور حفل خاص أقيم باحدى الوحدات الفندقية يوم امس بحضور والي الجهة فريد شوراق، فيما كان الغائب الأبرز عن هذا الحفل هو الوفا.
ما يؤكد حالة الجفاء في علاقة العمدة بعبد الرحمن الوفا، ان المنصوري القت على هامش هذا الحفل كلمة مطولة شكرت فيها كل من ساهم من قريب او بعيد في تحقيق الكوكب لحلم الصعود، ذاكرة كل واحد باسمه وصفته، واسقطت عمدا اسم الوفا الذي لاينكر إلا جاحد او حاقد مساهمته الثمينة في انتشال الكوكب من أزمته، من خلال منحة قيمتها 80 سنتيم ممتدة لثلاثة سنوات.
فهل سيتدخل الحكماء داخل الحزب لرأب الصدع وردم الهوة ماين العمدة والوفا، خاصة وان حزب “بام” يراهن على المنصوري لتحقيق اكتساح باعتبار المدينة الحمراء قلعة حصينة لحزب الجرار؟
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X