هبة بريس – الرباط
رحّب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بن عبد الله، بإعلان الإعلامية والكاتبة مايسة سلامة الناجي ترشحها للانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2026 تحت لواء الحزب.
وأكد بن عبد الله، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن خطوة الناجي تشكل إضافة نوعية لمسار الحزب، اعتباراً لما تحظى به من تأثير واسع، وشعبية بارزة، وقدرات تواصلية متميزة.
وأضاف الأمين العام أن هذا الترشيح يعكس ما أصبح يمثله حزب التقدم والاشتراكية من قوة جاذبة، وما يحظى به من احترام وتقدير في أوساط مختلفة، مشدداً على أن التحاق الناجي سيدعم مسلسل انضمام كفاءات فكرية ونضالية جديدة.
كما اعتبر بن عبد الله أن الدينامية التي يشهدها الحزب تعزز مسعاه لبناء حركة اجتماعية مواطنة واسعة، قادرة على مواجهة السياسات الحكومية الحالية التي وصفها بـ”الفاشلة”، والدفاع عن بديل ديمقراطي وتقدمي منسجم مع تطلعات الشعب المغربي.
وكانت مايسة سلامة الناجي قد أعلنت في وقت سابق نيتها خوض غمار الانتخابات التشريعية لسنة 2026، في خطوة وُصفت بالجريئة بعد أكثر من 17 عاماً من الحضور المستمر كصوت نقدي وفاعل في الساحة العمومية.
وأكدت الناجي أن محاولات التشهير التي استهدفتها على مواقع التواصل الاجتماعي لن تثنيها عن مواصلة مسارها السياسي، مبرزة أن غايتها الأساسية تتمثل في “إسماع صوتها وصوت المواطنين من داخل قبة البرلمان”.
وقد أثار إعلانها تفاعلاً واسعاً بين متابعيها، حيث اعتبره البعض تطوراً طبيعياً لمسارها الفكري والسياسي، فيما يرى آخرون أنها ستواجه تحديات معقدة في المشهد الحزبي الوطني.
ويُذكر أن الناجي تشغل منصب رئيسة مركز التفكير “المغاربة الجدد”، وقد عرفت بمسار فكري متنوع، انتقلت خلاله من مناصرة تيارات الإسلام السياسي إلى الدفاع عن الحريات الفردية، فضلاً عن مساهمتها المستمرة بمقالات وآراء حول القضايا السياسية والاجتماعية.
0 تعليقات الزوار