حصري ..شقة مشبوهة خارج أسوار الجامعة مخصصة لتهييء (الشواهد) في أكادير

هبة بريس – عبد اللطيف بركة

في تطور جديد لقضية الأستاذ الجامعي المعتقل بكلية الحقوق التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، كشفت معطيات حصرية حصلت عليها جريدة “هبة بريس” عن وجود شقة مخصصة خارج الكلية كانت تُستغل في تهييء بحوث الماستر والدكتوراه، وتورط الأستاذ في المتاجرة بـ”الشواهد” الأكاديمية.

وحسب ذات المصادر، فإن الشقة الكائنة بحي السلام بأكادير، كانت مجهزة بالكامل بالحواسيب وآلات الطباعة، وتحت إشراف أحد المقربين من الأستاذ المعتقل، والذي لا يزال يباشر عمله، وتوجه إليه أصابع الاتهام بكونه “الذراع الأيمن” في هذه الشبكة.

وتشير التحقيقات إلى أن الشقة كانت تستقبل طلبة نجباء يُجبرون على تحرير بحوث لصالح الأستاذ، والذي كان يعرضها لاحقًا للبيع في ما يشبه “مزادًا علنيًا”، في واحدة من أكبر الفضائح التي تضرب سمعة التعليم العالي بالمغرب.

وأكدت مصادر الجريدة أن الشقة أُغلقت بعد تفجير القضية، مع محاولة التخلص من الأدلة وأدوات “الجريمة” من طرف عناصر يشتبه في عملهم تحت إمرة الأستاذ المتهم.

وتواصل اللجنة الوزارية التي حلت بكليات جامعة ابن زهر تحقيقاتها، حيث استمعت لعدد من الموظفين والأساتذة، بعضهم يشرف على مسالك ماستر، في انتظار الكشف عن نتائج التقرير النهائي.

وتُرجح مصادر مطلعة أن التقرير “الأسود” الذي أعدته اللجنة سيُرفع إلى وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، ومن شأنه أن يُطيح بعدد من الأسماء النافذة داخل الجامعة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى