توفيت فتاة أسترالية تبلغ من العمر 17 عاماً متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها في الرأس والرقبة والجسم، بعدما هاجمها كلب يعود لصديقتها في ولاية نيو ساوث ويلز.
الفتاة أناليس بليتون، التي وصفها أقاربها بأنها محبة ولديها مستقبل واعد، كانت تدرس في منزل صديقتها عندما باغتها كلب هجين يجمع بين سلالات البوكسَر، الثور العربي، والولف هاوند الأيرلندي.
واستُدعيت فرق الطوارئ على الفور وقدمت لها الإسعافات الأولية في موقع الحادث، قبل أن تُنقل جواً إلى مستشفى جون هانتر، لكنها فارقت الحياة يوم الاثنين 8 شتنبر.
وأوضحت الشرطة أن الكلب كان داخل ساحة مسيجة وقت الهجوم، مشيرةً إلى أنه جرى إطلاق النار عليه لاحقاً بموافقة مالكته.
المشهد كان “صادماً”، بحسب المشرف بالإنابة جاستن كورنز، الذي أشاد بشجاعة المارة الذين خاطروا بحياتهم لمحاولة إنقاذ الفتاة. وفي وقت لاحق، أعربت وزارة التعليم الأسترالية عن حزنها العميق، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب عائلة بليتون.
وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على الارتفاع المقلق في هجمات الكلاب بعدة دول، إذ أظهرت تقارير بريطانية تضاعف الحوادث في إنجلترا وويلز منذ 2019، مع تسجيل متوسط 87 إصابة يومياً خلال عام 2024، في مؤشر يثير جدلاً متزايداً حول خطورة بعض السلالات.
0 تعليقات الزوار