هبة بريس- مكتب فاس
عاشت أسرة بدوار تابع لجماعة عين الشكاك بإقليم صفرو ليلة عصيبة بعدما تعرضت سيدة للسعة عقرب خطيرة ليلة أول أمس الجمعة. وحسب رواية أفراد من العائلة ل ” هبة بريس” ، فقد تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس طلبًا للتدخل الطبي المستعجل، غير أن المفاجأة كانت صادمة.
العائلة تؤكد أن الطبيب المداوم أغلق الباب في وجه السيدة، ورفض استقبالها بدعوى أن الاستشفاء لا يتم في مثل هذه الحالات إلا في الصباح، وهو ما عرض حياتها لخطر داهم. أمام هذا الوضع الخطير، لم يجد الزوج سوى اللجوء إلى مصحة خاصة حيث جرى إنقاذ الضحية في آخر لحظة.
هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول تدبير الخدمات الصحية بالمستشفى الجامعي بفاس، وحول غياب المسؤولية والضمير المهني في استقبال الحالات المستعجلة، خاصة وأن لسعات العقارب تُصنَّف ضمن الحالات الطبية الحرجة التي تستوجب تدخلاً فورياً.
الأسرة المكلومة تطالب بفتح تحقيق شفاف في النازلة، وتحميل المسؤوليات لكل من تورط في حرمان مواطنة من حقها في العلاج، فيما يواصل المواطنون التعبير عن تذمرهم من تدني مستوى الخدمات الصحية داخل هذه المؤسسة، داعين وزارة الصحة إلى التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة وإرسال لجن وزارية لمعاينة الوضع في منتصف الليل والنهار داخل مستعجلاته.
0 تعليقات الزوار