هبة بريس ـ الدار البيضاء
تشهد المقررات الدراسية المعتمدة في المدارس الخصوصية التي تتبنى مناهج أجنبية ارتفاعا صاروخيا في أسعار البيع، حيث تجاوز ثمن بعضها ألف درهم، في حين سجل اختفاء عناوين أخرى من السوق بشكل كامل.
هذا الوضع خلق ارتباكا كبيرا لدى أولياء الأمور الذين وجدوا أنفسهم أمام تكاليف إضافية تثقل كاهلهم مع بداية الموسم الدراسي.
العديد من الآباء عبروا عن استيائهم من غياب أي مراقبة للأسعار أو تسقيف لها من طرف الجهات الوصية، معتبرين أن الارتفاع غير مبرر خاصة أن أغلب هذه الكتب تستورد بكميات كبيرة.
و اعتبر أولياء أمور التلاميذ أن المدارس الخصوصية لا تراعي القدرة الشرائية للأسر، في ظل غياب بدائل رقمية أو مكتبات مدرسية توفر نسخا بأسعار مناسبة، أو حتى الاعتماد على مقررات مناهج محلية بأسعار مناسبة.
في المقابل، دعا مهتمون بالشأن التربوي إلى ضرورة تدخل وزارة التربية الوطنية بشكل عاجل لضبط السوق وتحديد أثمان معقولة، مع فرض شفافية في عملية اقتناء هذه المقررات، وذلك لضمان تكافؤ الفرص بين التلاميذ وتفادي تحويل التعليم الخصوصي إلى عبء مالي يرهق الأسر المغربية.
0 تعليقات الزوار