هنا بريس
طالب سكان مدينة الدروة التابعة ترابياً لإقليم برشيد بتدخل عاجل من السلطات الإقليمية لوضع حد لحالة الفوضى التي تعرفها عدة مناطق داخل المدينة، بسبب الانتشار الكبير للأسواق العشوائية.
وتبرز من بين هذه البؤر العشوائية، المساحة الواسعة خلف الحي الإداري وبالقرب من التجزئة الجماعية، التي تحولت إلى فضاء تغمره الخيام البلاستيكية والعربات المجرورة، في مشهد وصفه السكان بـ”المشوّه لصورة المدينة”.
وأكدت مصادر محلية أن هذا السوق غير المنظم يقع بمحاذاة مرافق حيوية كباشوية المدينة والجماعة ومؤسسات بنكية، ما يثير استغراب الساكنة وفعاليات مدنية من صمت الجهات المختصة رغم استمرار الوضع لسنوات دون أي تدخل يُذكر.
0 تعليقات الزوار