تدهور حالة الطرق في إقليم تازة يعرّض الساكنة للخطر

تعاني ساكنة دوار اللوايحة في جماعة الربع الفوقي التابعة لإقليم تازة من أزمة طرق خانقة، تفاقمت بشكل ملحوظ بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي تسببت في تدهور كبير لحالة الطرق، مما جعل بعضها، خصوصًا المسلك المؤدي إلى كدية سيدي مرزوق، غير صالح تمامًا للاستخدام.

ويثير هذا الوضع قلق الساكنة بشكل خاص في الحالات المستعجلة مثل الولادة أو أمراض القلب والأمراض المزمنة التي تستدعي تدخلاً طبيًا سريعًا، مما يعرض حياة العديد من الأشخاص للخطر.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة للبنية التحتية، يطالب سكان الدوار الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لإصلاح وتعبيد الطرق، خاصة تلك التي لم تشملها مشاريع إعادة الترميم (التوفنة).

كما يطالبون بالإسراع في تنفيذ مشروع طريق كعدة الصفصاف الذي يربط الدوار بجماعة الربع الفوقي مرورًا بدوار بوبياطة، حيث سيسهم هذا المشروع في تحسين ظروف التنقل وتخفيف معاناة الساكنة.

على الرغم من تكرار المراسلات والشكاوى الموجهة إلى الجهات المعنية، فإن الساكنة لم تشهد حتى الآن أي استجابة فعلية لحل هذه المشكلة، مما يزيد من إحباطهم وقلقهم بشأن المستقبل.

مع استمرار تدهور البنية التحتية للطرق، تظل حياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال والمرضى وكبار السن، معرضة للخطر في غياب حلول عملية تضمن لهم تنقلاً آمنًا وسهلاً.

إن وضع ساكنة دوار اللوايحة يتطلب تدخلاً فوريًا لإصلاح الطرق وإتمام المشاريع المتعثرة، وذلك لتجنب المزيد من الأضرار التي تهدد حياة المواطنين. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لإنقاذ الوضع أم ستظل معاناة الساكنة مستمرة بلا حلول؟