ساكنة إمزورن تطالب بفتح مستشفى القرب بحي آيت موسى واعمر

حجم الخط:

هبة بريس-فكري ولدعلي

ما تزال ساكنة مدينة إمزورن تعيش على وقع استياء متزايد جراء استمرار إغلاق مستشفى القرب بحي آيت موسى واعمر الذي شُيّد ليكون دعامة أساسية في تحسين العرض الصحي بالمنطقة، لكنه ظل موصداً منذ فترة جائحة “كوفيد-19” دون تقديم أي مبررات رسمية.

المستشفى، الذي كان من المنتظر أن يخفف العبء عن المستشفى الإقليمي بالحسيمة ويقرب الخدمات الصحية من آلاف المواطنين، تحول مع مرور الوقت إلى بناية مهجورة في نظر السكان، بعدما ظل مغلقاً لسنوات، في وقت تتزايد فيه حاجيات المنطقة إلى خدمات طبية عاجلة ومتنوعة.

عدد من فعاليات المجتمع المدني والساكنة المحلية عبّروا عن أسفهم من هذا الوضع، معتبرين أن تعطيل مرفق صحي جاهز بالتجهيزات والموارد يشكل “حرماناً غير مبرر” للمدينة من حقها في الرعاية الصحية الأساسية. وأكدوا أن غياب المستشفى يضاعف من معاناة المرضى، خاصة الفئات الهشة التي تضطر إلى تحمل مشاق وتكاليف التنقل إلى مستشفيات الحسيمة أو مدن أخرى طلباً للعلاج.

ويأمل المواطنون أن تتدخل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشكل عاجل لتوضيح أسباب هذا التأخير، والإسراع في فتح أبواب المستشفى أمام المرتفقين، حتى يضطلع بدوره الحقيقي في تحسين ظروف الولوج إلى الخدمات الصحية وتعزيز البنية التحتية الطبية بالمنطقة.

في ظل هذه المطالب المتكررة، يبقى السؤال مطروحاً: متى ستتجاوب الجهات الوصية مع صوت الساكنة وتضع حداً لمعاناة طال أمدها؟

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً