هبة بريس – شفيق عنوري
وصل موضوع الإزعاج الليلي الذي تسببه بعض قاعات الحفلات جراء استعمال المفرقعات في أوقات متأخرة، إلى قبة المؤسسة التشريعية.
جاء ذلك عبر سؤال برلماني وجهه النائب حسن أومريبط عضو فريق التقدم والاشتراكية إلى وزير الداخلية، بخصوص الإزعاج الليلي الناتج عن استعمال المفرقعات من طرف بعض قاعات الحفلات والأفراح.
وقال أومريبط إن ظاهرة إطلاق المفرقعات النارية من طرف بعض قاعات الحفلات، خصوصا تلك المتواجدة قرب الأحياء السكنية أو وسطها، في أوقات متأخرة من الليل، “تثير استياء الساكنة”.
وأضاف النائب البرلماني أن إحياء حفلات الزواج والمناسبات السعيدة وإظهار مظاهر الفرح يعتبر من السلوكيات الاجتماعية المشروعة والمحبذة، ما دامت تتم في إطار احترام القانون ومراعاة حرية الآخرين.
لكن، يستدرك النائب البرلماني، “حين تتحول لحظات الفرح لدى البعض إلى لحظات فزع وقلق وخوف لدى السكان المجاورين، بسبب أصوات المفرقعات النارية، خاصة في ساعات متأخرة من الليل، فإن ذلك يشكل إخلالا صريحا بالنظام العام، وانتهاكا لراحة المواطنين وسكينتهم”.
وأوضح أنه توصل بـ”عدة شكايات من مواطنين متضررين، خصوصا منهم الأسر التي تضم مرضى أو أطفالا صغارا أو أشخاصا مسنين، والذين يتعرضون لمضايقات متكررة من هذه الممارسات، دون أن يتم اتخاذ ما يلزم من طرف السلطات المحلية لتنبيه أرباب القاعات إلى احترام القانون وضوابط السكينة العامة”.
وبناء على ذلك، ساءل النائب البرلماني، وزير الداخلية، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لـ”الحد من هذه الظاهرة من خلال تنبيه ومراقبة قاعات الحفلات التي تستعمل المفرقعات النارية ليلا وتمدد في فقرات الحفل إلى الساعات الأولى من اليوم الموالي، وعن مدى عزم مصالح الداخلية على إصدار توجيهات صارمة إلى السلطات المحلية من أجل زجر هذه الظاهرة التي تمس بالراحة العامة وتقلق راحة السكان”.
0 تعليقات الزوار