هنا بريس
تعيش مدينة برشيد من جديد على وقع حالة من الفوضى بعدما استعادت العربات المجرورة والمدفوعة انتشارها في الشوارع والفضاءات العامة، خصوصًا بمحيط المدارات وشارع عبد الله الشفشاوني والأزقة المجاورة.
وتشير معطيات محلية إلى أن هذا الوضع تفاقم مؤخرًا بسبب انشغال السلطات بملف شباب “جيل Z”، مما سمح بعودة أصحاب العربات إلى استغلال الممرات العمومية بشكل غير منظم.
ويؤكد شهود عيان أن هذه الظاهرة تعرقل حركة السير وتشوه المشهد الحضري في غياب أي رقابة ميدانية فعالة. كما تمتد الفوضى إلى محيط المساجد، حيث يحتل الباعة والعربات الأرصفة قبيل وبعد الصلوات، ما أثار استياء السكان.
ويطالب المواطنون عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإعادة الانضباط إلى الشوارع وتنظيم الأنشطة التجارية العشوائية.
0 تعليقات الزوار