بدر من الثراء إلى التشرد… والطليقة الثانية تكشف الحقائق

حجم الخط:

هبة بريس-إ.السملالي

قصةحياة بدر لم تكن مجرد قصة شخصية، بل انعكاس لما يمكن أن يحدث عندما يصطدم الطموح بالمال، والحب بالمصلحة. من نجاح مبكر ووراثة ضخمة إلى زواجين مليئين بالصراعات والخلافات، تبدو حياته كمرآة صادمة تعكس التحديات الاجتماعية والقيمية في المجتمع المغربي، حيث يمكن للثقة أن تتحول إلى ضحية والطمع إلى حافز للانهيار.

بعد فشل زواجه الأول بطريقة ودية، اعتقد بدر أن الزواج الثاني سيكون بداية حياة أكثر توازنًا. لكن بحسب الروايات السابقة، فقدت زوجته الثانية السيطرة تدريجيًا على ممتلكاته، حتى أصبح بلا عمل ولا مال، واضطر للتشرد.

وفي المقابل، خرجت طليقة بدر الثانية مؤخرًا عبر بث مباشر على تيك توك لتقديم روايتها: نفت تعرضه لأي استغلال مالي أو سحر، مؤكدة أن اضطراباته النفسية ناجمة عن “سخط الوالدين”.

وذكرت أنها تعرفت عليه حين كان فقيرًا، وأن زواجهما كان بدافع الطمع لأنها كانت تملك شقة سكنية، مشيرة إلى محاولاته ابتزازها ماليًا عند طلبها الطلاق.

وأضافت أن بدر كان يعاني من مشاكل عائلية، بينها عنفه لوالده وتجاهل شقيقته التوأم له.

هذه التصريحات تقدم وجهة نظر مغايرة تمامًا، وتعيد فتح النقاش حول الثقة والمال والعلاقات العاطفية في مجتمع تتقاطع فيه المصالح مع المشاعر، لتضع القارئ أمام صورة أكثر تعقيدًا لبدر، بعيدًا عن الروايات المبسطة التي صورت حياته كمأساة استغلال.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً