أثارت سلسلة من الوقائع الأخيرة في جهة سوس ماسة، تضمنت العثور على سلاح وذخيرة، مخاوف من عودة نشاط التهريب البحري للمخدرات إلى الواجهة.
فبعد العثور على بندقية كلاشينكوف في مدينة أيت ملول، اكتُشفت حقيبة تحتوي على رصاص حي على شاطئ أكادير، ما استدعى فتح تحقيقات أمنية مستعجلة.
وفقًا للمصادر، اكتشف أحد مرتادي الشاطئ الحقيبة المتآكلة بالقرب من المجمع السكني والترفيهي المارينا أكادير، مما استدعى تدخل السلطات. وتقارب التوقيت والموقع الساحلي المشترك للواقعتين يثير تساؤلات حول ما إذا كانتا مرتبطتين بأنشطة غير قانونية تستغل البحر كمسار أساسي.
تجري التحقيقات دراسة سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك إمكانية أن تكون الأسلحة والذخيرة جزءًا من معدات استخدمت في عمليات تهريب عبر البحر. ويشير المحللون إلى أن استعمال السواحل نفسها لتهريب المخدرات يجعل من المنطقي استغلالها في تمرير معدات أخرى، خصوصًا في ظل وجود شبكات عابرة للحدود.

0 تعليقات الزوار