استضافت مدينة الرباط، يوم الجمعة 28 نونبر الجاري، ندوة فكرية رفيعة المستوى، ناقشت مستقبل الاتحاد المغاربي في ظل التحديات الإقليمية والدولية. الندوة، التي نظمها حزب جبهة القوى الديمقراطية، حملت عنوان “أي أفق لعودة مشروع الاتحاد المغاربي؟”.
شارك في الندوة الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، المعروف بدعمه للقضايا المغاربية، إلى جانب مصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية.
وفي مداخلته، أشار المرزوقي إلى أن الاتحاد المغاربي يفتقر إلى الإرادة السياسية، على الرغم من توفره على مقومات التكامل. وأكد على أن التحديات المشتركة تتطلب تضافر الجهود، داعياً إلى “تجديد الحلم المغاربي” وإعادة بناء الثقة. من جهته، شدد بنعلي على أن إحياء المشروع يمثل ضرورة تاريخية واستراتيجية لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.
وشهد اللقاء نقاشاً معمقاً حول سبل إعادة إحياء الاتحاد، مع التأكيد على ضرورة رؤية مشتركة وإرادة حقيقية لتجاوز الخلافات. وتأتي هذه الندوة في إطار سعي الحزب لفتح نقاش حول قضايا استراتيجية تهم مستقبل المنطقة.

0 تعليقات الزوار