أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بيانًا توضيحيًا للرأي العام، ردًا على تداول معلومات حول الاكتظاظ في السجن المحلي بالقنيطرة على منصة “فيسبوك”.
وأوضحت المندوبية أن الاكتظاظ واقع ملموس في السجن المحلي بالقنيطرة، مشيرة إلى أنه يستقبل في الأساس السجناء الاحتياطيين، المحتجزين رهن إشارة القضاء. وأكدت أن هذا الوضع يمثل تحديات تنظيمية وتدبيرية تعمل المندوبية على مواجهتها باستمرار.
في سياق جهودها للحد من الاكتظاظ، ذكرت المندوبية أنها تتخذ إجراءات عملية، مثل ترحيل السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام استئنافية إلى سجون أخرى، لتخفيف الضغط على الطاقة الاستيعابية. وكشفت عن ترحيل حوالي 600 سجين احتياطي مؤخرًا إلى السجن المركزي بالقنيطرة، رغم أنه مخصص للمحكوم عليهم نهائيًا بعقوبات طويلة الأمد.
على صعيد البنية التحتية، أشارت المندوبية إلى أنها تعمل على بناء حي جديد داخل السجن المحلي بالقنيطرة، بطاقة استيعابية تصل إلى 750 سريرًا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المباني المخصصة للاعتقال. وشددت على حرصها على تحسين ظروف الاعتقال، واحترام المعايير المعمول بها، واتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من آثار الاكتظاظ، في انتظار حلول هيكلية شاملة.
0 تعليقات الزوار