أعلنت ولاية أمن وجدة عن وضع مخطط أمني ميداني متكامل لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني، وبتوجيهات من والي الأمن. ويهدف المخطط إلى ضمان مرور المناسبة في أجواء آمنة ومستقرة.
كما باشرت المصالح الأمنية، وفقًا لتصريحات السيد عزيز قرواش، المراقب العام ونائب والي أمن وجدة، بتفعيل إجراءات وقائية واحترازية مُشددة منذ أيام. وشرح قرواش أن الخطة تعتمد على “تربيع المدينة”، من خلال نشر نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة على جميع المداخل والمخارج الرئيسية لضبط التحركات المشبوهة.
وفي السياق ذاته، أشار المسؤول الأمني إلى تقسيم المدينة إلى خمسة قطاعات أمنية رئيسية، مع تخصيص وحدات مُتخصصة لكل منها، مُشددًا على أن الانتشار الأمني لن يقتصر على الشوارع الرئيسية بل سيمتد إلى الأحياء السكنية بوحدات مُختلطة. وأضاف أن الهدف هو “التجفيف المنظم” لمصادر الجريمة وتأمين المواطنين.
وبالنسبة لتنظيم حركة المرور، أكد نائب والي الأمن على أهمية ضمان انسيابية حركة السير ومنع وقوع الحوادث، مع التركيز على حماية المنشآت الحيوية والسياحية. ودعا المواطنين إلى التعاون والتحلي بالمسؤولية لإنجاح المخطط الأمني.
0 تعليقات الزوار