
أساتذة الزنزانة 10..مطالب عاجلة بتسوية ملفهم المهني
تجمع العشرات من الأساتذة المنتمين إلى “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9” صباح أمس السبت أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، احتجاجًا على تأجيل تسوية ملفهم المهني.
هذه الاحتجاجات تأتي في سياق استمرار الحراك النقابي الذي يطالب بحلول عاجلة وشاملة لملفهم العالق منذ سنوات.
تسوية الملف بأثر رجعي
أكد المحتجون على ضرورة أن تشمل التسوية المالية والإدارية الملف بأثر رجعي، مع التأكيد على أنها يجب أن تكون عادلة ومنصفة، دون أن تقتصر على حصص محددة.
وطالب الأساتذة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم جراء تأخير التسوية، معتبرين أن هذا الأمر من شأنه أن يعيد الاعتبار لهم ولحقوقهم.
المماطلة المتعمدة
في السياق ذاته، ندد الأساتذة بما اعتبروه “مماطلة متعمدة” من قبل وزارة التربية الوطنية في حل ملفهم، رغم الجهود المستمرة من قبل النقابات والاحتجاجات المتكررة. وأشار المحتجون إلى أن هذا التباطؤ يهدد المكتسبات التي تم تحقيقها في اتفاقات سابقة، والتي لم تُنفذ بالكامل حتى الآن.
المطالبة بترقية استثنائية
من جهة أخرى، جددت التنسيقية مطالبها بترقية استثنائية لجميع الأساتذة المتضررين إلى الدرجة الأولى من السلم 11. وأكد الأعضاء أن هذه الترقية ليست مجرد مطلب بل حق لا يقبل المساومة، باعتبارها خطوة هامة نحو حل شامل وعادل لمشاكلهم المهنية.
دعوة لفتح باب الحوار
في ختام احتجاجاتهم، دعا الأساتذة وزارة التربية الوطنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحل ملفهم بشكل نهائي.
كما أكدوا أن المكاسب التي تم تحقيقها بعد التاسع من يناير تعتبر خطوة أولى نحو تسوية شاملة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الحوار والتفاعل الجاد من أجل ضمان حقوقهم.