الشرقاوي: “طرح موضوع الغاء عيد الأضحى بالبرلمان لا يخص المواطن بل يَهُم تُجار الهمزة”

محمد منفلوطي_ هبة بريس

كثُر الحديث وارتفع معه منسوب النقاش حول احتمال الغاء شعيرة عيد الأضحى في ظل توالي سنوات الجفاف وغلاء الأسعار، وحسب مهتمين وفاعلين في القطاع من مهنيين ومربين للمواشي ممن أبدوا تخوفاتهم، فإن هذا القرار إن وُجد، سيؤثر سلبا على وضعياتهم الاقتصادية ويعمق من ” جرح” الأزمة، لاسيما المستثمرين منهم الذين ينشطون في تجارة “الكسيبة” المُعدة أصلا للذبح خلال هذه المناسبة الدينية.

تخوفات هؤلاء لم تقف عند هذا الحد، بل بلغت مبلغ التداول والنقاش داخل قبة البرلمان، بل ونالت نصيبها من رد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، التي اعتبر الأخبار المتداولة بشأن إلغاء عيد الأضحى بأنها “سابقة لأوانها”، مشيرا في وقت سابق إلى أن الحكومة تبذل جهودا مكثفة لإيجاد حلول عملية لهذا الملف.

هذا الجدل الذي صاحب الموضوع، تفاعل معه المحلل السياسي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي في تدوينة فايسبوكية حيث قال:
” لم أفهم سر طرح بعض البرلمانيين سؤال لوزير الفلاحة حول تأكيد عيد الأضحى من عدمه، أولا، لأن القرار ليس بيد وزير الفلاحة ولا حتى بيد رئيس الحكومة فهذه شعيرة دينية تدخل ضمن المجال الذي تشرف عليه إمارة المؤمنين”.

ثانيا يضيف الشرقاوي، أن زمن عيد الأضحى لازال بعيدا وتفصلنا عنه أكثر من 4 أشهر، والراجح يقول الرجل أن طرح السؤال في البرلمان لا يخص المواطن بل يهم السماسرة وتجار الهمزة الذين يستعدون للاستفادة من دعم الخروف لزيادة الشحم في ظهر المعلوف” على حد قوله.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى