تبون يستغل “القض.ية الفلسط.ينية” في حملته الانتخابية ويعد بإرسال جيشه لغز.ة
هبة بريس – الرباط
يبدو أن القضية الفلسطينية أصبحت بمثابة الورقة الرابحة، في يد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والذي أصبح لا يفوت أية مناسبة للحديث والتعليق عن الأوضاع في غز.ة.
الرئيس الجزائري قال في آخر تجمع انتخابي له، إن جيش بلاده “جاهز بمجرد فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة”. مؤكدا: “لن نتخلى عن فلسطين بصفة عامة ولا عن غز.ة بصفة خاصة”. قبل أن يضيف: “أقسم لكم بالله، لو أنهم ساعدونا وفتحوا الحدود بين مصر وغزة… فهناك ما يمكننا القيام به”.
وتابع قائلا: “لقد قطعت وعدا.. والجيش جاهز بمجرد فتح الحدود والسماح لشاحناتنا بالدخول، سنبني في ظرف 20 يوما 3 مستشفيات، وسنرسل مئات الأطباء ونساعد في بناء ما دمره الصها.ينة”.
وأضاف: “سبق وقلتها، فلسطين ليست قضية الفلسطينيين، هي قضيتنا نحن، ربما البعض ينسى ويقول: هذا التلاحم بين فلسطين والجزائر بلا معنى في ظل البعد… لسنا بعيدين، البعد فقط في المسافة لكن القلوب عند بعضها”.
الرئيس الجزائري، وبدل الحديث عن الوضع في بلاده وتقديم وعود حقيقية لشعبه، بتحسين ظروف عيشهم، اختار الحديث عن قضية تعتبرها كافة الدول العربية قضيتها الاولى.
الرئيس الجزائري، وبدل الحديث عن المعاناة التي يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف فوق الاراضي الجزائرية، وتحركه لفتح الحدود والسماح لهم بالعودة الى وطنهم، فضل استغلال القضية الأولى للعرب والمسلمين لدغدغة مشاعر الجزائريين ودفعهم للتصويت عليه في انتخابات محسومة النتائج.