رئاسة جماعة مكناس تشعل صراعات بين مكونات المجلس
هبة بريس _ مكناس
يعيش المجلس الجماعي مكناس ، منذ تقديم جواد بحاجي إستقالته من تسيير الجماعة، على إيقاع تطاحنات بين الأحزاب المشكلة له من أجل الظفر برئاسة المجلس الجماعي خلفا له.
وهي صراعات خرجت للعلن هذه الأيام تزامنا مع دورة أكتوبر الأخيرة التي عرفت نقاشات حارقة من سيخلف جواد بحاجي الذي حارب التلاعب بالمال العام بالجماعة ، وكذا تزامنا مع إعلان وزارة الداخلية عن فتح باب الترشيحات لرئاسة جماعة مكناس.
هذا و قد عرفت بين مكونات حزب الأحرار صراعات داخلية فيما بينهم وهذه المرة بعيدا عن بحاجي ، متحدث غيور عن المدينة وفاعل جمعوي قال، أن المشكل في مكونات التنسيقية الإقليمية و أضاف في قوله أن ساكنة مكناس إستغربت للأمر أن المشكل مشكل مصالح ، ويأتي هذا في ظل آمال كبيرة لساكنة المدينة في انتخاب رئيس جديد قادر على إخراج مكناس من الأزمات التي تعيشها وتحقيق التنمية المنشودة بعدما بدأت تتحقق في عهد الرئيس المستقل جواد بحاجي على حد تعبيرهم كفاءة عالية ودراية بالإدارة بحكم تجربته .
وعاش المجلس، مند إستقالة جواد بحاحي، حربا داخلية فيما بينهم حول من سيخلف باحجي من أجل مصالح شخصية دون التفكير في إخراج المشاريع المتوقفة، حيث يجري التنافس لحد الساعة بين كل من سمية القصور من الأحرار ، وعباس لمغاري عن حزب الاتحاد الدستوري المساند من طرف عدة أحزاب و مستشار من الاحرار.