أعرب نادي الجيش الملكي عن استيائه الشديد واستغرابه الكبير من القرارات التحكيمية التي شهدتها مباراته أمام نادي الرجاء الرياضي، والتي أُقيمت يوم الأربعاء 17 شتنبر 2025 على أرضية ملعب محمد الخامس، ضمن منافسات الجولة الثانية من البطولة الاحترافية.
وفي بلاغ رسمي أصدره النادي، أكد الجيش الملكي أن المباراة عرفت حالات تحكيمية مثيرة للجدل، أثرت بشكل مباشر على نتيجة اللقاء، مشيرًا إلى ثلاث محطات رئيسية كانت محل اعتراض:
الدقيقة 45: عدم احتساب ضربة جزاء واضحة بعد أن لامست الكرة يد مدافع الرجاء داخل منطقة الجزاء، في مخالفة اعتبرها النادي “صريحة”.
الدقيقة 54: إلغاء هدف صحيح بدعوى وجود لمسة يد، رغم أن الإعادة من الزاوية الأمامية تُظهر بوضوح، بحسب النادي، غياب أي مخالفة.
الدقيقة 68: التراجع عن ضربة جزاء بعد العودة لتقنية الفيديو، دون عرض الزوايا الكافية التي تمكّن الحكم من اتخاذ القرار السليم، بحسب تعبير البلاغ.
وأكد الجيش الملكي أنه قام بتوثيق جميع الحالات المثيرة للجدل، وأن عدداً من الخبراء والمختصين في التحكيم أجمعوا على صحة الهدف الذي تم إلغاؤه، وكذلك على أحقية الفريق في ضربتي جزاء لم يتم احتسابهما.
وعبّر النادي عن قلقه الكبير إزاء طريقة استخدام تقنية الفيديو المساعد (VAR)، مشيرًا إلى غياب عرض الزوايا المتعددة في اللقطات الحاسمة، ما يُصعّب على الحكام اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللحظات المفصلية من المباراة.
وفي ختام بلاغه، جدد نادي الجيش الملكي دعوته إلى الجهات المختصة لمراجعة هذه الحالات، والعمل على تعزيز آليات تقنية الفيديو، بما يضمن عدالة المنافسة وجودة الأداء التحكيمي. كما شدد على أنه سيلجأ إلى جميع الوسائل القانونية المتاحة للدفاع عن حقوقه، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً.
0 تعليقات الزوار