هنا بريس
يعيش قطاع سيارات الأجرة بمدينة أكادير على وقع أزمة خانقة بعدما لجأ عدد من سائقي الطاكسيات إلى العمل عبر تطبيق النقل الإلكتروني “إندرايف”، في محاولة لتعويض التراجع الكبير في مداخيلهم.
التطبيقات الرقمية باتت تنافس بقوة القطاع التقليدي، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في عدد الركاب والمداخيل اليومية للسائقين. هذا الوضع دفع المهنيين إلى إعلان وقفة احتجاجية منتصف أكتوبر المقبل أمام محكمة الاستئناف بأكادير، رفضًا لاستمرار نشاط النقل عبر التطبيقات.
ووفق معطيات متداولة، يشتغل حوالي 500 سائق خاص بأكادير في إطار هذه التطبيقات، وهو ما اعتبره المهنيون تهديدًا لمصدر رزق 77 ألف سيارة أجرة قانونية تعيل ما يقارب 200 ألف أسرة.

0 تعليقات الزوار