هنا بريس
يواصل النظام الجزائري تسجيل إخفاقات متتالية في ملف الصحراء المغربية، بعدما تعزز الموقف المغربي باعترافات دولية وازنة، أبرزها من الولايات المتحدة وعدد من العواصم الأوروبية والأفريقية.
هذه التطورات عمّقت عزلة الجزائر، التي ازدادت قطيعتها مع دول الساحل ومع فرنسا، ما أخرجها من دينامية التعاون الإقليمي.
داخلياً، يواجه الجزائريون أزمة اقتصادية خانقة تتجلى في التضخم، انهيار الدينار وتراجع عائدات النفط، إلى جانب صراعات داخلية بين الجنرالات وفرار بعضهم إلى الخارج.
ورغم وعود الرئيس عبد المجيد تبون، فإن الواقع يكشف تآكل الثقة الشعبية واتساع الهوة بين السلطة والمجتمع. ومع تزايد الاختناق السياسي والاقتصادي، تبرز سيناريوهات سقوط تبون أو حدوث انقلاب داخلي يعيد تشكيل المشهد الجزائري على أسس جديدة.

                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
0 تعليقات الزوار