هبة بريس ـ الدار البيضاء
في قلب جماعة بني يخلف ضواحي المحمدية يعيش السكان يوميا معاناة متواصلة بسبب تراكم الأزبال في الشوارع والأزقة، حيث تحولت بعض النقاط إلى مكبات عشوائية للنفايات، تنبعث منها روائح كريهة وتنتشر منها الحشرات.
الوضع أضحى مقلقا للغاية و يثير استياء الساكنة التي ترى أن غياب التدخل الجدي من طرف الجهات المعنية جعل البيئة المحلية مهددة، والصحة العمومية في خطر.
إلى جانب مشكل النفايات، تعرف المنطقة انتشارا لافتا للكلاب الضالة التي تجوب الأحياء نهارا وليلا، مسببة حالة من الخوف خصوصا لدى الأطفال والنساء.
هذه الظاهرة تتفاقم مع غياب حلول ملموسة، في وقت ترتبط فيها الكلاب الضالة بخطر انتشار داء السعار وحوادث العض التي تسجل بين الفينة والأخرى.
ساكنة بني يخلف تطالب السلطات المحلية والمجالس المنتخبة بالتدخل العاجل لمعالجة هذا الواقع، عبر تحسين خدمات جمع النفايات بشكل منتظم، وإطلاق حملات للحد من ظاهرة الكلاب الضالة.
*الصورة من الأرشيف
0 تعليقات الزوار