هنا بريس
تابعت منظمة الشبيبة الحركية بقلق بالغ موجة الاحتجاجات الشبابية الأخيرة المعروفة بـ”مظاهرات جيل Z”، والتي عبّر من خلالها شباب المغرب عن رفضهم للبطالة وضيق الأفق وضعف السياسات العمومية الموجهة لهم.
وأوضحت المنظمة أنها نبّهت مراراً إلى خطورة الاستمرار في تجاهل أصوات الشباب، مستحضرة أحداث الفنيدق والاحتجاجات المجالية بالقرى والمناطق الجبلية، إضافة إلى الوضعية الحرجة لفئة “NEET” التي تضم شباباً غير متمدرسين ولا متكونين ولا عاملين، وفق تقارير رسمية.
واعتبرت أن ما يقع اليوم هو حصيلة سنوات من غياب رؤية حكومية متكاملة لمعالجة ملفات التعليم والتكوين والتشغيل والعدالة المجالية، وهو ما أدى إلى تفشي الإحباط وفقدان الثقة في المؤسسات.
ودعت الشبيبة الحركية إلى اعتماد الحوار والنقاش المسؤول لتحويل المطالب المشروعة إلى سياسات عمومية ملموسة تضمن الكرامة والعدالة الاجتماعية، مؤكدة ضرورة نقل النقاش من الشارع ومواقع التواصل إلى المؤسسات السياسية المنتخبة، انسجاماً مع التوجيه الملكي لسنة 2018.
واختتمت بالتأكيد على أن مظاهرات جيل Z تعبّر عن وعي جيل جديد يرفض التهميش، محذّرة من أن تجاهل مطالبه سيزيد من تعميق الأزمة.
0 تعليقات الزوار