نجاة سيدة من موت محقق داخل حافلة أثارت الفوضى في الناظور

حجم الخط:

هبة بريس – محمد زريوح

نجت سيدة من موت محقق داخل حافلة تابعة لإحدى الشركات المعروفة بمدينة الناظور ليلة امس الأربعاء ، كانت قادمة من مدينة الرباط في اتجاه الناظور، بعدما أُغلق الباب عليها بشكل مفاجئ، وهو ما أحدث حالة من الذعر والخوف في صفوف الركاب الذين عاينوا الواقعة.

الحافلة أغلقت أبوابها في لحظة كانت السيدة تستعد للنزول، مما جعلها عالقة بداخلها ومهددة بالاختناق، في الوقت الذي واصل فيه السائق طريقه نحو وجهته من دون أن ينتبه للوضعية الخطيرة التي وُجدت فيها الراكبة.

وقد ساهم تدخل عدد من المواطنين في إنقاذ السيدة من موت محقق، إذ تمكنوا من استغلال نافذة صغيرة كانت مفتوحة ليخرجوا منها الضحية بصعوبة كبيرة.

السيدة تعرضت لإصابات وجروح بسبب ضيق النافذة وصعوبة عملية إخراجها، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الحسني قصد تلقي العلاجات الضرورية، فيما خلف الحادث استياءً عميقاً بين الحاضرين الذين اعتبروا ما وقع نتيجة تقصير خطير في شروط السلامة داخل وسائل النقل العمومي.

وكما هو معتاد، كان من المفترض أن تصل الحافلة إلى المحطة القديمة بمدينة الناظور، غير أن السائق اختار هذه المرة أن يغير الوجهة ويتوقف عند مدخل المدينة، وهو ما زاد من حدة الجدل وأثار تساؤلات عريضة حول مدى التزام الشركة المعنية بمسؤولياتها.

الحادث أعاد إلى الواجهة مطالب ملحة بضرورة تحسين ظروف السلامة داخل الحافلات ومراجعة سلوك السائقين، مع تحميل الشركات الناقلة كامل المسؤولية عن أرواح الركاب، وتأكيد دعوات مواطنين إلى فتح تحقيق شامل لتحديد ملابسات ما جرى وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً