هبة بريس – شفيق عنوري
رغم النمو السكاني الهائل الذي شهدته الدروة بين سنتي 2014 و2024، ما زالت المدينة تعاني من مجموعة من الإكراهات والمشاكل على رأسها غياب وسائل النقل الحضري.
وكشفت مصادر محلية لـ”هبة بريس” أن المدينة التي يناهز عدد سكانها الـ 100 ألف نسمة، تعيش على وقع غياب خطوط النقل الحضري، وندرة سيارات الأجرة الصنف الثاني.
وبسبب هذا الوضع، توضح المصادر، تشهد المدينة تناميا لظاهرة النقل باستعمال العربات المجرورة، إذ تحول تقاطع شارع محمد الخامس والطريق الوطنية رقم 9، إلى “محطة غير رسمية لوقوف العربات المجرورة”.
ونبهت المصادر نفسها إلى أن “الكرويلة” تعتبر وسيلة النقل الوحيدة في المدينة القريبة من مطار محمد الخامس الدولي، حيث تساعد السكان والوافدين على التحرك من وإلى الأحياء البعيدة عن وسط المدينة والحي الإداري، لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية.
وأشار سكان وفاعلون محليون إلى أن هذه المظاهر تعكس واقع مدينة فتية تعاني منذ سنوات من نقص في البنية التحتية، رغم موقعها الجغرافي المتميز وكثافتها السكانية الحالية، مستغربين مما وصفوه بـ”غياب وسائل النقل الحضري، وقلة المرافق الاجتماعية، والفضاءات الخضراء، ونقص البنية التحتية”.
ويطالب سكان الدروة بـ”حلول عاجلة من السلطات الإقليمية وباقي المتدخلين لمعالجة هذه الاختلالات وتحسين جودة الحياة في المدينة”.

0 تعليقات الزوار