هبة بريس ـ الدار البيضاء
سلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على التفاصيل الدقيقة في تأهل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إلى نهائي كأس العالم، مشيدة بالدور الكبير الذي لعبه الحارس الثالث “المصباحي” الذي دخل في اللحظات الأخيرة من اللقاء وتمكن من التصدي لركلة الجزاء الحاسمة التي منحت المغرب بطاقة العبور.
و وصفت الصحيفة هذا القرار التكتيكي بالجريء والاستثنائي، مؤكدة أنه عكس ثقة الجهاز الفني في جميع عناصره وقدرته على إدارة المواقف الصعبة بذكاء وشجاعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التبديل غير المتوقع أربك المنتخب الفرنسي، الذي لم يتمكن من التعامل مع الضغط النفسي الذي فرضه دخول حارس جديد في لحظة حاسمة.
وأضافت أن المغرب أظهر وعيا تكتيكيا متقدما وقدرة على قراءة تفاصيل المباراة بدقة، ما ساهم في ترجيح كفته خلال ركلات الترجيح.
وختمت “ماركا” تحليلها بالتأكيد على أن إنجاز الأشبال المغاربة لم يكن صدفة، بل ثمرة عمل منظم وعقلية احترافية تجمع بين اللياقة والذكاء الخططي.
وأوضحت أن المنتخب المغربي قدم نموذجا ملهما في كيفية توظيف الموارد البشرية بفعالية، وأن ما حدث سيظل من أبرز اللحظات التكتيكية في تاريخ بطولات الفئات السنية.
0 تعليقات الزوار