هنا بريس
خيّم الحزن على الساحة الفنية المغربية بعد رحيل الفنان القدير عبد القادر مطاع، الذي واجه المرض بشجاعة حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
وقد تحدثت ابنته عن تفاصيل معاناته في صمت، مؤكدة أنه ظل متمسكاً بشغفه بالحياة والفن رغم قسوة الداء الذي أنهك جسده.
وكشفت أن الأسرة حاولت جاهدة، إلى جانب الطاقم الطبي، التخفيف من معاناته، معتبرة أن رحيله خسارة لا تُعوَّض.
وأبرزت أن الراحل كان حريصاً على الحضور والمشاركة في كل اللقاءات والمناسبات الفنية والاجتماعية، رغم تدهور حالته الصحية.
كما عبّرت عن تقديرها لعدد من الفنانين الذين بادروا إلى تقديم واجب العزاء، مشيرة إلى أن الحضور كان محدوداً، بينما سيوارى جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء في أجواء يسودها التأثر والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
0 تعليقات الزوار