هبة بريس – شفيق عنوري
لجأت السلطات الجزائرية، إلى حظر لعبة “فورتنايت”، وذلك بسبب مخاوفها من أن تكون مركزا لعقد اجتماعات حركة “جيل زد” تمهيداً للخروج إلى الشارع للاحتجاج.
ورغم أن السلطات لم تعلن عن حظر اللعبة، لكن عدم قدرة الجزائريين على لعب “فورتنايت” منذ أكثر من 20 يوماً، يؤكد أن الأمر لا يتعلق بعطل فنيّ بقدر ما هو قرار سياسي اتخذه النظام العسكري.
واشتكى جزائريون في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، من استمرار ما يعتقدون أنه “عطل تقني” في اللعبة، مؤكدين أنهم عاجزون عن دخول اللعبة.
والغريب في الموضوع، أن تيم سويني، المدير التنفيذي لشركة “Epic Games” مطورة لعبة “فورتنايت”، اشتكى بدوره من الموضوع، مؤكداً أن الأمر لا يتعلق بعطل فنيّ كما اعتقد جزائريون.
وقال سويني في تغريدة نشرها على حسابه بموقع “X”، إن شركته حاولت منذ أسبوعين التواصل مع السلطات الجزائرية للاستفسار عن الموضوع دون أن تنجح.
وأضاف سويني: “هل لدى أي شخص وسيلة اتصال مهنية داخل شركة اتصالات الجزائر، مزود الإنترنت الحكومي؟ لأن زبناء لعبة فورتنايت غير قادرين على الوصول إليها”.
ويسلط هذا الأمر الضوء على مخاوف النظام العسكري في الجزائر من وصول موجة احتجاجات “جيل زد” التي اجتاحت عدداً من دول العالم، بما في ذلك المغرب الذي اندلعت شرارتها فيه منذ حوالي شهر.
0 تعليقات الزوار