الحسيمة.. الأزبال تُحاصر ساكنة سيدي منصور وصمت المسؤولين يفاقم الأزمة

حجم الخط:

هبة بريس – فكري ولدعلي

في مشهد بات مألوفاً ومثيراً للاستياء، تعيش ساكنة سيدي منصور بالحسيمة على وقع تراكم الأزبال والنفايات المنزلية في مختلف الأزقة والشوارع، وسط غياب تام لتدخلات السلطات المحلية والمجلس الجماعي، رغم الشكايات والنداءات المتكررة التي وجهها المواطنون منذ أسابيع.

وتحولت عدة نقاط بالحي إلى مكبات عشوائية للنفايات، في ظل ضعف خدمات النظافة وغياب المراقبة الميدانية، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والكلاب الضالة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما جعل حياة الساكنة اليومية أشبه بمعاناة مستمرة.

وقال عدد من المواطنين في تصريحات متطابقة إنهم “سئموا من الوعود المتكررة” وإن “الوضع البيئي أصبح لا يطاق”، مطالبين بـ تحرك عاجل ومسؤول لإنقاذ الحي من التدهور الذي يعيشه. وأكدوا أن المشكل لا يقتصر على تراكم الأزبال فقط، بل يشمل أيضاً ضعف البنية التحتية وغياب المتابعة اليومية من طرف الجهات المختصة.

ويرى متتبعون للشأن المحلي أن ما يقع في سيدي منصور يعكس غياب رؤية واضحة لتدبير قطاع النظافة على المستوى الجماعي، مشددين على أن الحفاظ على نظافة الأحياء مسؤولية جماعية تتطلب تنسيقاً فعالاً بين المجلس الجماعي، الشركة المفوضة، والسلطات المحلية.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً