رسالة البوليساريو المتمردة تضعها أمام خيارين.. قبول الحكم الذاتي أم تصنيفها منظمة إ.رهابية

حجم الخط:

محمد منفلوطي_ هبة بريس

كعادتها وكما اعتادت كلما ضاقت بها السبل، خرجت جبهة ما تسمى ب “البوليساريو”، برسالة على لسان ممثلها بالأمم المتحدة، وكأنها تهدد المنتظم الدولي بنبرة لا تخرج عن سياق المنظمات الخارجة عن القانون المتمردة عن قواعد القانون الدولي..

الجبهة، وكأنها تهدد وتتمرد، قالت في رسالتها الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الحالي، بأن تمرير مشروع القرار دون الأخذ بمقترحاتها، يجعلها خارج المشاركة في أي عملية سياسية أو مفاوضات على أساس محتوى مشروع القرار.

الجبهة عادت في ذات السياق، وكأنها تتوسل أعضاء مجلس الأمن، وتتود تدخلاتهم مخاطبة إياهم بأنها على ثقة بالتزاماتهم بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي..

الجبهة وبعد أن ظلت لسنوات تلوح بمنطق الحرب ولا بديل عن الحرب واللاسلم واللاستقرار بالمنطقة، عادت وبلا حشمة لترفع شعار الحل العادل والسلام العادل والدائم …يا سلام… يا للغرابة….أين كانت شعارات الجبهة هاته، حين كانت يد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله مدودة أمنا وسلاما…

خروج جبهة ما تسمى ب”البوليساريو” في الوقت الميت من الزمن الدبلوماسي والزخم الكبير التي عرفته قضية وحدتنا الترابية، تفاعل معه الناشط السياسي الجزائري ” وليد كبير”، حيث كتب معلقا:

“البوليساريو تهدد واشنطن، لقد راسلت مندوب روسيا التي تترأس حاليا مجلس الأمن وأبلغته رفضها الانخراط في مسار التسوية إذا تم التصويت على مشروع القرار الأمريكي المكرس للسيادة المغربية على الصحراء”.

وتساءل الناشط السياسي الجزائري بالقول: ” أمام البوليساريو خياران لا ثالث لهما: إما قبول الحكم الذاتي، أو تصنيفها منظمة ارهابية”..

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً