هنا بريس
استنكرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب ما ورد في التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن أوضاع المعتقلين على خلفية أحداث مخيم “كديم إيزيك”.
وأعربت المندوبية، في بيان توضيحي موجه إلى غوتيريش، عن استغرابها من “الادعاءات غير الدقيقة” الواردة في الفقرة 72 من التقرير، والتي تحدثت عن “ظروف احتجاز مزرية” و”منع من التواصل مع الأسر” و”تمييز في المعاملة”، معتبرة أن هذه المعطيات لم تُتحقق من صحتها لدى الجهات المغربية الرسمية.
وأكدت المندوبية أن السجناء التسعة عشر الموزعين على سبع مؤسسات سجنية يتمتعون بجميع حقوقهم القانونية دون أي تمييز، ويقيم معظمهم في غرف فردية مجهزة بالإضاءة والتهوية والتلفاز، مع تمكينهم من الولوج اليومي للفسحة والاستحمام بالماء الساخن والتواصل المنتظم مع ذويهم.
وأشار البيان إلى أن التغذية والرعاية الصحية تحظى بعناية خاصة، حيث تُقدَّم وجبات متوازنة تراعي الحميات الطبية، ويستفيد النزلاء من متابعة صحية داخلية وخارجية شملت عمليات جراحية وتحاليل وفحوص متعددة.
كما أبرزت المندوبية مشاركة السجناء في برامج تعليمية وتأهيلية متنوعة، مكنتهم من نيل شهادات دراسية وجامعية، مؤكدة أن أي مزاعم بخلاف ذلك تفتقر إلى الدقة وتستند إلى مصادر مغرضة من شأنها المساس بمصداقية التقارير الأممية.

0 تعليقات الزوار