هبة بريس- ع محياوي
عبرت ساكنة إقليم بولمان وميسور عن ارتياحها الكبير وتقديرها للنائب البرلماني رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، نظير مواقفه الجريئة ودفاعه المستمر عن قضايا الساكنة، سواء في المجال القروي أو الحضري، داخل المؤسسة التشريعية.
وأشاد عدد من المواطنين والفعاليات المحلية بمجهودات الحموني، معتبرين أنه صوت صادق يعكس هموم وتطلعات الساكنة، في وقت يسجل فيه غياب واضح للعديد من المنتخبين المحليين، بمن فيهم بعض رؤساء الجماعات الذين لم يعودوا، بحسب تعبير الساكنة، “يتفاعلون مع مشاكل المواطنين اليومية”.
وفي هذا السياق، استحضرت الساكنة وضعية منطقة كيكو كنموذج للتهميش والإقصاء وواد الحار يغلب على أحيائه، حيث عجز العديد من البرلمانيين عن الدفاع عنها أو إيصال معاناتها إلى الجهات المعنية، رغم ما تعانيه من خصاص مهول في البنيات التحتية والخدمات الأساسية وفرص الشغل. وقد اعتبر المواطنون أن الحموني هو من الأصوات القليلة التي تطرقت بجرأة إلى واقع كيكو وباقي المناطق المهمشة بالإقليم.
وأكدت الساكنة أن تدخلات البرلماني الحموني، سواء خلال الجلسات العمومية أو في اللجان الدائمة، شكلت صدى قوياً لمعاناة الإقليم مع التهميش وضعف البنيات التحتية والخدمات الأساسية، لا سيما في مجالات الصحة، التعليم، وفك العزلة عن المناطق الجبلية.
وطالبت فعاليات مدنية الحموني بمواصلة نهجه القائم على قربه من المواطنين وجرأته في طرح القضايا المسكوت عنها، داعين في الوقت نفسه باقي المنتخبين والمسؤولين المحليين إلى تحمل مسؤولياتهم والتفاعل مع احتياجات الساكنة بجدية وواقعية.
وفي ظل التحديات التنموية التي يواجهها الإقليم، تعتبر ساكنة بولمان وميسور أن الحموني يمثل نموذجاً للمنتخب المسؤول والمواطن، الذي يضع مصلحة المنطقة فوق كل اعتبار، ويعمل من موقعه البرلماني على نقل صوت الهامش إلى مركز القرار.

0 تعليقات الزوار