هبة بريس
أعلنت الشبيبة الاستقلالية، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم أيام دراسية بالعاصمة الأوغندية كامبالا، وذلك في خضم النجاحات الديبلوماسية التي تعرفها القضية الوطنية، وخصوصا عقب القرار التاريخي الصادر عن مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، والذي دعم بوضوح مبادرة الحكم الذاتي لتسوية نزاع الصحراء المغربية.
وقالت الشبيبة الاستقلالية في بلاغ توصل موقع “هبة بريس” بنسخة منه، إن هذه الأيام الدراسية التي ستقام يومي 6 و7 نوفمبر الجاري، تأتي أيضا على ضوء “الخطاب الملكي التاريخي” الذي أكد فيه الملك محمد السادس على “انتقال المغرب في قضية وحدته الترابية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التنزيل، وبمناسبة الذكرى الـ 50 للمسيرة الخضراء.
وأضاف بلاغ شبيبة حزب الاستقلال، أن هذه الأيام الدراسية التي ستحمل شعار “الوحدة الإفريقية – قضية الصحراء المغربية نموذجا”، تأتي بشراكة مع شبيبة حزب المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي الأوغندي، متابعاً أن الحدث يندرج ضمن “تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين المنظمتين يوم 25 يونيو 2025 بالرباط”.
وتابع البلاغ أن الأيام الدراسية تأتي أيضا، “ترجمةً لحرص الشبيبة الاستقلالية على تعزيز الدبلوماسية الحزبية والموازية، وإبراز الحضور المغربي الفاعل داخل القارة الإفريقية، عبر إشراك الشباب كقوة فكرية ومجتمعية في الدفاع عن القضايا الوطنية، وترسيخ قيم التضامن والوحدة الإفريقية”.
ويتضمن البرنامج، وفق المصدر نفسه، “محاور فكرية ونقاشات أكاديمية تتناول أبعاد الوحدة الإفريقية ومناهضة النزعات الانفصالية، ودور الإعلام في حماية السيادة الوطنية، وموقع الشباب في بناء التكامل القاري، إلى جانب جلسات مخصصة لتقوية الخطاب الإفريقي الموحد ومواجهة الدعاية الانفصالية، عبر مقاربات شبابية وإبداعية تعزز السلام والتنمية المشتركة”.
وستعرف الفعاليات، حسب البلاغ، مشاركة باحثين و”قادة منظمات شبابية، وإعلاميون من دول إفريقيا، في نقاش مفتوح حول مستقبل القارة وسبل ترسيخ نموذج للتعاون الإفريقي يقوم على الاحترام المتبادل، والسيادة الوطنية، والوحدة الترابية”.
ونبه المصدر إلى أن هذا اللقاء يعتبر “محطة جديدة ضمن مسار الترافع الدولي عن القضية الوطنية، الذي تنخرط فيه الشبيبة الاستقلالية كفاعل رائد في الدبلوماسية الحزبية المغربية، من خلال موقعها الريادي داخل الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي الذي تترأسه المنظمة، وما تضطلع به من أدوار في توسيع شبكة الشراكات الإفريقية وبناء جسور للتعاون والتفاهم بين الشعوب، كما تجسد الالتزام الراسخ للمغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالعمل من أجل إفريقيا موحدة، متضامنة، ومزدهرة، تؤمن بقيم السلم، وتحترم سيادة الدول ووحدتها الترابية”.

0 تعليقات الزوار