تشهد الموانئ المغربية حراكًا مكثفًا لتسريع وتيرة التوسعة والتجهيز، استعدادًا لاستقبال مئات الآلاف من مشجعي كرة القدم الذين من المتوقع أن يختاروا البحر كطريق للوصول إلى المملكة خلال نهائيات كأس العالم 2030.
وتنفذ الوكالة الوطنية للموانئ سلسلة من المشاريع الكبرى لتحديث البنيات التحتية في موانئ الدار البيضاء، طنجة المدينة وطنجة المتوسط، الناظور بني أنصار، الناظور غرب المتوسط، السعيدية، وأكادير.
وفي جولة ميدانية بميناء أكادير، تتضح عمليات التوسعة وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى إنشاء مناطق عبور جديدة لربط الميناء بوسائل النقل. ويهدف المشروع، وفقًا لأحد المهندسين، إلى خلق مرفق بحري بمعايير دولية قادرة على استيعاب السفن واليخوت الفاخرة.
كما يشمل التطوير تحديث الأنظمة اللوجستية والرقمية، وتسهيل عمليات العبور والتفتيش، لتأمين انسيابية حركة الركاب خلال فترات الذروة. وتأتي هذه المشاريع في إطار التزامات المغرب كبلد مستضيف للمونديال، ما يستدعي تنسيقًا مع إسبانيا والبرتغال لتسهيل تنقل الجماهير عبر الخطوط البحرية.

0 تعليقات الزوار