اتهمت السلطات الجزائرية ثلاثة إخوة يعانون من اضطرابات عقلية بإشعال حرائق غابات تيبازة، في خطوة أثارت استياءً واسعًا وانتقادات لاذعة.
كما صرح وزير الداخلية الجزائري سعيد سعيود بأن تحقيقات الدرك الوطني أثبتت تورطهم، دون الإشارة إلى أي إجراءات قضائية أو إتاحة الفرصة للمحاكمة العادلة.
وأعلن الوزير بشكل قاطع أن التورط “ثابت”، مما يعكس طريقة تعامل السلطات الجزائرية مع حرائق الغابات المتكررة، ويثير تساؤلات حول احترام حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من الإجراءات المثيرة للجدل التي تتخذها السلطات الجزائرية في مواجهة حرائق الغابات، مما يثير مخاوف بشأن الشفافية والمساءلة.

0 تعليقات الزوار