انطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان مدارس فاس–مكناس في مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بالحاجب، بهدف ترسيخ مفهوم المدرسة كفضاء لتكوين المواطن، وذلك بعد أن تجاوز المهرجان طابعه التقليدي ليصبح منصة لتعزيز الإبداع والانفتاح.
تحت شعار “31 أكتوبر: عيد الوحدة”، تسعى الأكاديمية الجهوية إلى جعل الإبداع والمواطنة جزءاً أساسياً من الحياة المدرسية. وقد أكد اختيار هذا الشعار على أهمية تعزيز الهوية الوطنية في إطار مشروع مدرسة حديثة.
وفي كلمة افتتاحية، شدد مدير الأكاديمية على أهمية تحويل المهرجان إلى تقليد تربوي مستدام، وجعل الأنشطة الثقافية والفنية محركاً للاندماج والتحفيز. يذكر أن الدورة الأولى شهدت مشاركة واسعة لأكثر من 400 ألف تلميذ.
وشهدت الدورة عروضاً فنية لتلاميذ مدرسة الياقوت والعمران، والتي أبرزت قيمة الاستثمار في الفنون. كما حضر فعاليات الافتتاح مسؤولون جهويون وإقليميون وشركاء جمعويون، مما يؤكد على أهمية التعاون لبناء مدرسة جاذبة. وتهدف الأكاديمية هذا العام إلى تعزيز التحفيز وتوسيع نطاق الأنشطة، والاحتفال بمنجزات التلاميذ على مدار السنة الدراسية.

0 تعليقات الزوار