عثرت السلطات الإسبانية، صباح الأحد، على جثة رجل مغربي كان يعيش في وضعية تشرد بأحد شوارع العاصمة مدريد، بعد أن قضى ليلته نائماً في العراء.
وفقاً للمعطيات الأولية، لم يتمكن الضحية، الذي كان يبيت في الشارع منذ مدة، من تحمل الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، ما يرجح أن يكون البرد القارس السبب المباشر لوفاته، في انتظار نتائج التشريح الطبي.
الحادثة أثارت حزناً واستنكاراً واسعاً في أوساط سكان المنطقة، كما أشعلت موجة تعاطف على منصات التواصل الاجتماعي، مُسلطةً الضوء على معاناة الأشخاص الذين يعيشون بلا مأوى، وخاصة المهاجرين الذين يواجهون ظروفاً صعبة في الشوارع.
في سياق متصل، تتصاعد الدعوات إلى الجالية المغربية والجمعيات المدنية والإنسانية للمساهمة في دعم ومساعدة المهاجرين المغاربة الذين يعيشون أوضاعاً هشة، مع التركيز على توفير الدعم والمأوى خلال فصل الشتاء.

0 تعليقات الزوار