حل الدرهم المغربي في المرتبة الثانية ضمن أقوى العملات الإفريقية خلال العام الجاري، وفقًا لتقرير اقتصادي حديث.
وجاء هذا التميز مدعومًا بتحسن ملحوظ في الإيرادات السياحية، وارتفاع الصادرات الصناعية، بالإضافة إلى النمو المتزايد في الإنتاج الفلاحي، مما عزز استقرار نظام الصرف وثقة المستثمرين.
وأوضح التقرير أن السياسات النقدية المنضبطة والتحكم الفعال في التضخم كان لهما دور كبير في تعزيز قوة الدرهم المغربي، إلى جانب توسع الشراكات الاقتصادية مع أوروبا، وصعود قطاعات حيوية مثل السيارات والطيران والطاقة الخضراء.
وتصدّر السيدي الغاني قائمة العملات الإفريقية الأكثر قوة، محققًا أعلى ارتفاع على مستوى القارة بفضل تحسن عائدات الذهب والكاكاو، إلى جانب الإجراءات النقدية الداعمة. وشملت القائمة أيضًا عملات أخرى مثل الشلن الأوغندي والراند الجنوب إفريقي والنايرا النيجيرية، التي استفادت من زيادة العائدات وتطور القطاعات الاقتصادية المحلية.
0 تعليقات الزوار