هبة بريس
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، انتقاداته الموجهة إلى الجالية الصومالية في ولاية مينيسوتا، وهو خطاب دأب على ترديده منذ انتخاب النائبة الديمقراطية إلهان عمر، أول أمريكية من أصل صومالي تصل إلى الكونغرس عام 2018.
وخلال تجمع جماهيري كان يفترض أن يركز على الشأن الاقتصادي، وجّه ترامب حديثه إلى إلهان عمر قائلًا: “إني أحب هذه إلهان عمر، أياً كان اسمها، ذات العمامة الصغيرة… أحبها، لكنها لا تفعل شيئًا سوى التذمر”، على حد تعبيره.
ثم انتقل ترامب لانتقاد الصومال واصفًا إياها بأنها “أسوأ دولة في العالم”، مدعيًا أنها “لا تمتلك جيشًا ولا برلمانًا، ولا تعرف معنى البرلمان، ولا توجد بها شرطة، وأن الصوماليين يراقبون أنفسهم ويقتتلون طوال الوقت”.
وأشار ترامب خلال خطابه إلى ضرورة “إبعادها خارج الولايات المتحدة” في إشارة إلى عمر، مما دفع الحشد إلى ترديد هتافات: “أعيدوها إلى بلدها”.
في المقابل، ردت إلهان عمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة تصريحات ترامب بأنها “عار على الأمة”، مضيفة أن “هوسه بها أمر غريب للغاية، وأنه يحتاج إلى مساعدة جدية”، معتبرة أن لجوءه إلى ما وصفته بـ”خطابات متعصبة” يأتي نتيجة غياب إنجازات اقتصادية يمكنه التفاخر بها.

0 تعليقات الزوار