عممت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، اليوم، خطبة الجمعة على جميع المساجد، مُركزة على “الحرص التام على احترام اختيارات الأمة والقوانين المنظمة للحياة”.
وجاء في الخطبة، التي تناولت موضوع الدين وعلاقته بالفرد والمجتمع، التأكيد على أهمية احترام القوانين باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من المصلحة العامة للجماعة. كما استشهدت الخطبة بأحاديث نبوية وقواعد فقهية تؤكد على وجوب الالتزام بالعقود والاتفاقيات، بما في ذلك “العقد الاجتماعي” الذي يربط الدولة بالمجتمع.
وأشارت الخطبة إلى أن القوانين الصادرة عن الدولة تهدف إلى تنظيم شؤون الحياة، وتستند إلى مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الضروريات الخمس (الدين والنفس والعقل والعرض والمال). ودعت إلى احترام هذه القوانين باعتبارها سياجًا للأمن والضمان الاجتماعي، ووسيلة لتحقيق الرفاهية والتقدم للمجتمع.
كما قدمت الخطبة أمثلة عملية على أهمية احترام القوانين، مثل قوانين السير، وحذرت من التهاون فيها، مؤكدة على ضرورة الالتزام بها للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وتحقيق الاستقرار والأمن في المجتمع.

0 تعليقات الزوار