دعا المغرب في نيروبي إلى تعزيز التعاون المتعدد الأطراف لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وذلك خلال مشاركته في الدورة السابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة.
وأكد السفير المغربي لدى كينيا وجنوب السودان، عبد الرزاق لعسل، على ضرورة التنسيق بين الآليات البيئية لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتوضيح الإجراءات المتخذة تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وفي سياق متصل، أشار السفير إلى أن المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، تضع حماية المناخ والاستدامة في صلب سياساتها التنموية، مبرزًا أن النموذج التنموي الجديد يهدف إلى المواءمة بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية. وأضاف أن المغرب أعد استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة بمشاركة واسعة من مختلف الأطراف المعنية.
كما استعرض السفير جهود المغرب في مجال الانتقال الطاقي، مؤكدًا على تسريع تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، مع الإشارة إلى أن المملكة تهدف إلى الوصول إلى 52% من الكهرباء المولدة من مصادر متجددة بحلول عام 2026، بالإضافة إلى مضاعفة الاستثمارات في الطاقات النظيفة. وأشار إلى المبادرات القارية التي أطلقها المغرب لتعزيز بيئة مستدامة في إفريقيا، بما في ذلك مبادرات تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ولجان المناخ الثلاث الإفريقية، ومبادرة تكييف الفلاحة بإفريقيا. ويمثل المغرب وفد هام في الدورة التي تتناول قضايا متعددة منها الذكاء الاصطناعي والمعادن والفلزات، ومكافحة حرائق الغابات.

0 تعليقات الزوار