يشهد المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، مع انتشار السلالة الفرعية الجديدة A(H3N2) المعروفة إعلاميًا بـ”الإنفلونزا الخارقة”.
وفقًا للمعطيات الصحية، ساهمت هذه السلالة في زيادة عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة التجمعات في الأماكن المغلقة، مما ساعد على انتشار العدوى.
تحذر الجهات الصحية من أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات تشمل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال الصغار، بالإضافة إلى الأشخاص ضعاف المناعة.
توصي السلطات الصحية بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين بانتظام، وتهوية الأماكن المغلقة، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، إلى جانب أهمية التلقيح خصوصًا للفئات الهشة.

0 تعليقات الزوار