أشكور يطالب بتوضيح مصير اعتمادات تنمية مرتيل في ظل “أوضاع مأساوية”

حجم الخط:

صرّح محمد أشكور، المنسق الإقليمي لشبيبة حزب الاتحاد الدستوري، بأن حي أم كلثوم بمدينة مرتيل يعيش أوضاعًا مأساوية، واصفًا إياها بـ “قندهار”، وذلك على الرغم من توقيع ثلاث اتفاقيات تنموية.

وفقًا لأشكور، فقد صادق مجلس جماعة مرتيل على اتفاقية لإنجاز برنامج تأهيل المدينة، في إطار اتفاقية إطار موقعة عام 2009، خصصت لها وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان 22 مليون درهم.

وأوضح أشكور أن المبلغ وزع على أربعة أشطر تمتد بين 2024 و2027، وخصص لـ 2024 و2025 مبلغ 11 مليون درهم، وصادق على الاتفاقية في فبراير 2025، لكن لم يتم تنزيل أي إجراءات على أرض الواقع، باستثناء التقاط صور تذكارية.

وأشار أشكور إلى أن رئيس المجلس الجماعي أكد على إعطاء الأولوية لأحياء محددة، مع انفتاح على أحياء أخرى، مؤكدًا أن حي أم كلثوم يساهم في ميزانية الجماعة، لكنه لم يستفد.

وبيّن أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة خصص 7 ملايين درهم لتهيئة تجزئة حي أم كلثوم، وهو مبلغ غير كاف.

وأضاف أشكور أن المادة 9 من الاتفاقية تسمح بتوسيع البرنامج، و مساهمة الجماعة باعتمادات إضافية، لكن لم يتم تفعيلها.

كما تحدث عن اتفاقية أخرى بين الجماعة ومجلس العمالة والجهة، بقيمة 20 مليون درهم، أي 660 ألف درهم لكل جماعة.

بناءً على ذلك، طالب أشكور بتوضيح مصير هذه الاعتمادات، متسائلاً عن أسباب إقصاء الحي، في ظل سيطرة حزب واحد على أغلب الجماعات، وشدد على استمرار الترافع لتحقيق التنمية والعيش الكريم.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً