كشف إعلان حركة تقرير مصير منطقة القبائل (MAK) عن استقلال المنطقة وإقامة “الجمهورية الفدرالية للقبائل” في باريس، عن تناقض صارخ في سياسات النظام الجزائري.
ويدعم النظام الذي يدعي مساندة حق تقرير المصير، حركات انفصالية مثل البوليساريو بالمال والسلاح والدعم الدبلوماسي، بينما يقمع حركة القبائل ويسجن نشطائها.
في السياق ذاته، أثار الإعلان صمتًا جزائريًا مطبقًا، حيث لم يصدر أي تعليق رسمي، في حين تستمر الجزائر في تسخير مواردها لسياسات خارجية عدائية، مما يضعف مصداقيتها الدولية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل أزمة اقتصادية خانقة وورطة سياسية متزايدة، مما يثير تساؤلات حول قدرة الجزائر على التعامل مع الأزمات الداخلية والخارجية على حد سواء، ويدق ناقوس خطر انفجار شعبي محتمل.

0 تعليقات الزوار