كشف تاجر ناجٍ من فيضانات مدينة آسفي عن تفاصيل مؤلمة لما عاشه خلال الأزمة، مؤكدًا أن الفيضانات لم تكن نتيجة الأمطار الغزيرة في حد ذاتها، بل بسبب انسداد “واد الشعبة” لسنوات.
وفقًا لتصريحات التاجر لموقع “هبة بريس”، استمرت الأمطار حوالي ساعة واحدة فقط، إلا أنها تسببت في فيضانات مدمرة، وعزا التاجر السبب الرئيسي إلى انسداد الواد الذي يستقبل مياه السيول. وأضاف أن هذا الإهمال كان معروفًا، لكن غياب الصيانة والوقاية جعل المدينة عرضة للكارثة.
وأشار التاجر إلى أن السكان لم يتوقعوا تحول الأمطار إلى سيول جارفة بهذه السرعة، مما أوقعهم في وضع خطير دون سابق إنذار. وذكر أن بعض التجار حوصروا داخل محلاتهم، مما أدى إلى وفاتهم في مشاهد مأساوية.
وأكد التاجر أن غياب التدخل الفوري زاد من حجم الخسائر، مشددًا على أن وضعية الواد ما زالت مقلقة، سواء داخل المدينة أو عند مصبه، مما يطرح تساؤلات حول إدارة المخاطر مستقبلًا.

0 تعليقات الزوار